محتويات

جبال بوطالب وجهة “نجمة ” لممارسة الرياضة
هنا في أحضان الطبيعية بالتحديد في جبال بوطالب العريقة -بوطالب بلدية واقعة أقصى جنوب ولاية سطيف-،
ارتأت سيّدة جزائرية مغتربة أن تجعل من الطبيعة قاعة رياضية، لمزاولة النشاط الرياضي في فترة الحجر الصحي.
و هذا بسبب غلق الصالات الرياضية لأبوابها، لم تجد هذه المرأة الرياضية أحسن من الجبال كبساط لـ “ممارسة الرياضة في الطبيعة“….
“نجمة ” ، كغيرها من النساء الرياضيات اللّواتي اعتدن ممارسة الرياضة في أيامهنّ العادية، ليحول بهّن كورونا دون مواصلة الهواية.
فبين سندان الحجر الصحي و مطرقة قاعات الرياضة المغلقة، لم تجد هذه المرأة متنفسا سوى بين أذرع الجبال في قرية جبلية خاوية إلا من الجمال …
حيث ذكرت هذه المغتربة أنّ “لا روعة تضاهي الرياضة بهذا المكان الذي لم يعرف أهله قيمته …”
مضيفة بأن جبال بوطالب هي وجهتها الأولى قبل و بعد زمن الحجر …
وأنّها تقصدها للاسترخاء بعيدا عن صخب و فوضى المدن …
وفي الشأن ذاته علّقت على عقلِية نساء المنطقة ب” المتحفظّة “،
و هذا ما يجعلهن غير مكترثات لأهمية هذا المكان لا للتنزّه فقط بل من حيث كونه “جزيرة رياضية “، خصوصا لخلّوه و انعزاله عن ضوضاء البشر و التلوث البيئي.
وعن جدولها الزمني، أضافت نجمة :
أستيقظ باكرًا متوجهةً لمنطقة اعْتَدتُها ساحة للإحماء و الجري البطيء، أين يضيع الوقت بلا حسبان.
لأكمل باقي النشاطات متنقّلة و مُسْتكشفة لجمال المنطقة في آن واحد.
و لا أستطيع وصف روعة اليوغا في غمرة الهدوء و أصوات الطبيعة الملهمة.
هذا المكان لا يَحُثني على ممارسة الرياضة فقط، بل و حتى على التدبّر و التأمل في إبداعات الخالق .
وككلمة أخيرة، نصحت كل سكان المنطقة بالمضي قدما و اغتنام فترة الحجر الصحي في ممارسة الرياضة في الطبيعة، و الاسترخاء، بجبال بوطالب التي وصفتها ب ” جنان الطبيعة “.
كما نَوّهت إلى ضرورة تنظيم أوقاتنا، و استغلالها فيما ينفعنا داخل بيوتنا أو خارجها في مناطق خاوية من النّاس، تفاديا للتجمعات التي قد تودي بحياتنا جراء تفشي جائحة كورونا …”
طالع أيضا: