ما هي أول كلمة ينبغي ان تفتح بها خطابا؟؟؟
اذا ذهبت إلى مؤتمر أو إجتماع ما فسوف تلاحظ أن 19 من أصل 20 متحدث سيبدؤون حديثهم بإحدى هذه الطرق: ما هي أول كلمة ينبغي ان تفتح بها خطابا؟؟؟
الطريقة الأولى:
إسمي بلال بوناب من مدينة سطيف هذا الحديث سيكون عن فن الخطابة. و لكن جميع الحاضرين في المؤتمر يجلسون و أمامهم ورقة مكتوب عليها:
“أنا بلال بوناب من مدينة سطيف و سأتحدث عن فن الخطابة”
إذن أنا أعيد ما أنتم تعرفونه مسبقا و كأنني أعطيكم إشارة بأنه حان الوقت لإخراج هواتفكم و إعادة فتح الشبكة
و التأكد بأن الأمور بالمكتب أو البيت على ما يرام و ربما للتخطيط لعطلة نهاية الأسبوع.
يعني انني فقدت تركيزكم كليا.
الطريقة الثانية:
اههههههه…امممممم.اممم… هل الميكرفون يعمل؟ الأضواء جيدة؟ كم لدي من الوقت؟ هل الحاسوب موصول بالكهرباء؟ و هذه أيضا طريقة لا تساعدك لنيل إنتباه الحضور.
إذن كيف تجعل الأشخاص يتفاعلون معك عندما تريد التواصل و التعارف؟؟؟
من أفضل الطرق لمحاولة بدأ حديث تعارفي أن تقول:
“أعتقد أن لدينا صديق مشترك”
نعم سيصعب عليك الإبتعاد إذا قيل لك ذلك و خاصة إذا قمت بالبحث و تأكدت أن بالفعل بينكما صديق مشترك.
مع وجود موقع فايسبوك أو لينكدلين تستطيع معرفة من يعرف من, عن أي شخص تريده.
كيف تبدأ خطابا؟؟؟
الطريقة الأولى: من خلال سؤال يهم الجمهور و هذه تكون أفضل طريقة ثالثة لنيل إهتمام المستمعين.
أفضل طريقة ثانية هي الوقائع الصادمة, مثلا عدد الناس الأحياء هذه الأيام أكثر من الذين ماتوا على مر العصور !!!
أو الطاقة التي تستقبلها الأرض من الشمس مساوية للإستهلاك السنوي للإنسانية كل طاقة المحركات, المكيفات, كل الطاقة و كل السيارات.
كل شيء متحرك و كل الأضواء تعادل فقط دقيقتين من طاقة الشمس.
و لكن أفضل طريقة للبدأ بحديث و التي أتمنى أن تعتمدوها من الأن فصاعدا هي نفس الطريقة التي نسرد بها قصة لطفل.
كيف نبدأ برواية قصة لطفل؟ ستبدأ بما يلي: “كان ياما كان”.
و لقد تدربنا منذ أن كنا صغارا أن نعرف متى تبدأ القصة.
لكن في الأعمال لا تسمع الملقي يقول كان ياما كان. لا يبدأ ستيف جوبز حديثه بكان ياما كان, لذا توجد طريقة للناضجين
فإذا إستمعت إلى حديث لأشخاص مجتمعين ستكون طريقة كلامهم مختلفة, طريقة بداية الحديث مختلفة.
لذا الطريقة التي تلقي بها قصة كإنسان ناضج ستتعلمها من الموقف التالي:
” في مارس كانت أخر مرة لي ألقيت فيها خطابا, كان هناك 120 شخص و كنت أجري محادثة مع أحد الخبراء بمجال مخاطبة الجماهير و قد قال لي شيئا جعلني أفكر به منذ ذاك الوقت.
قال لي شيئا أدى لتغير ما كنت أعتقده مهم في الخطابة”.
هنا تستطيع التوقف لبرهة قصيرة أو ثلاثون ثانية أو دقيقتين و المستمعون يريدون معرفة ما قاله الخبير.
هنا تكون قد أثرت على المستمعين و جذبت إنتباههم. لذا إذا ألقيت قصص و تفاعل الناس معها عندها فقط ستعلم أنهم يريدون سماعك.
ما هي أول كلمة ينبغي ان تفتح بها خطابا؟؟؟