من كاكا وبنزيمة إلى تاليسكا.. هل رونالدو أناني؟

من كاكا وبنزيمة إلى تاليسكا.. هل رونالدو أناني؟

من كاكا وبنزيمة إلى تاليسكا.. هل رونالدو أناني؟


من كاكا وبنزيمة إلى تاليسكا.. هل رونالدو أناني؟

أعادت لقطة كريستيانو رونالدو مع زميله في فريق النصر تاليسكا، عدة مواقف للنجم البرتغالي، دعم عبرها زملاءه عبر منحهم فرصة تسديد ركلة الجزاء، على الرغم من أنه دائما ما يكون الخيار الأول.

وكان المهاجم البالغ من العمر “38 عاما” قد منح زميله في الفريق السعودي، فرصة تسديد ركلة الجزاء التي تحصل عليها النصر أمام أبها، يوم السبت، ضمن منافسات الدوري، بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، حيث أدرك رونالدو التعادل للنصر من تسديدة قوية عبر ركلة حرة، وهو الهدف الأول له على ملعب فريقه “مرسول بارك”.

وقام رونالدو بمنح الكرة إلى تاليسكا، الذي لم يسجل منذ مباراة فريقه أمام الفتح في 3 فبراير الماضي، حيث غاب بعدها عن عدة مباريات بسبب الإصابة.

وعن لقطة رونالدو وإعطائه الكرة لتسديد ركلة الجزاء، قال تاليسكا إن ذلك يعكس احتراما متبادلا مضيفا: نحن فريق واحد نتعامل كأسرة، الأهم لنا جميعا هو الفريق، وكل ما نفعله لصالح الفريق.

كاكا
في عام 2009، قام ريال مدريد بإبرام صفقات من العيار الثقيل وضم رونالدو والبرازيلي كاكا الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 2007، وفرض الهداف البرتغالي نفسه من المباريات الأولى، في حين عانى كاكا في الجانب التهديفي.

وفي الجولة الرابعة من الدوري الإسباني أمام فياريال، وبعد تسجيل رونالدو الهدف الأول لريال مدريد، حصل نادي العاصمة الإسبانية على ركلة جزاء عن طريق غونزالو هيغوايين، وتوقع الجميع أن يتقدم رونالدو لتسديد الركلة من أجل زيادة سجله، لكنه قام بتسليم الكرة إلى كاكا، لينهي الجفاف التهديفي للجناح البرازيلي.

تشافي ألونسو

وفي ذات الموسم، شهدت مباراة فياريال التي أقيمت في الدور الثاني، لفتة أخرى من البرتغالي، عندما كان ريال مدريد متقدما بخماسية مقابل هدفين أمام فياريال، عن طريق رونالدو وهدفين لكل من كاكا وهيغوايين.

وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق تحصل الفريق على ركلة جزاء، وكان رونالدو في طريقه لتسديدها، قبل أن تلتقط الكاميرات حديثا جرى بينه وبين زميله تشافي ألونسو، الذي طلب منحه فرصة التسديد كونه لم يسجل أي هدف، وتمكن بالفعل من إحراز أول هدف له بقميص ريال مدريد.

سيرجيو راموس

في موسم 2010-2011، لم يتمكن المدافع الإسباني المعروف بنزعته الهجومية من وضع بصمته التهديفية حتى الجولة الـ 12 من الدوري، عندما تقدم ريال مدريد بثنائية لهدف أمام أتلتيك بلباو، عن طريق هيغوايين ورونالدو.

حصل الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة 57 حولها راموس بنجاح، بعدما تنازل زميله كريستيانو عن تسديدها، وكانت الهدف الأول لراموس في ذلك الموسم، وأول هدف يحرزه المدافع من علامة الجزاء منذ انضمامه للنادي الأبيض صيف 2005 قادما من إشبيلية.

وانتهت المباراة بخماسية لهدف، بعدما أضاف رونالدو الهدفين الرابع والخامس.

كريم بنزيمة

عانى المهاجم الفرنسي من فترة جفاف على المستوى التهديفي في موسم 2010-2011، إذ كان يملك في رصيده هدفا واحدا أمام إسبانيول بالجولة الرابعة من الدوري، وغاب لقرابة الشهرين عن هز الشباك.

وبعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب، تمكن ريال مدريد من تسجيل ثلاثة أهداف أمام مايوركا في كأس الملك عن طريق غرانيرو وهيغوايين ورونالدو، وقلص الخصم الفارق في الدقيقة 81، وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق تحصل ريال مدريد على ركلة جزاء.

رونالدو، الذي سجل هدفه الأول في كأس الملك حينها، تنازل عن إمكانية إحراز الهدف الثاني وسمح لبنزيمة بالتسديد من أجل العودة إلى التسجيل، وانتهت المباراة بخماسية لهدف بعدما عزز تشافي ألونسو تقدم النادي العاصمي.

وتكرر ذات المشهد في 2018، ضد ألافيس في سانتياغو برنابيو، أتيحت الفرصة لرونالدو لتسجيل “هاتريك” عندما تعرض غاريث بيل لعرقلة داخل منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكنه ترك الكرة لبنزيمة الذي كان يعاني في الجانب التهديفي حينها.


Source link

عن عبد القادر

عبد القادر مؤسس منصة محتوى Mouhtwa مهندس كمبيوتر، Digital Marketing Project Manager، متخصص في مجال التجارة الإلكترونية، الكمبيوتر و التسويق الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *