الطريق إلى النجاح

الطريق إلى النجاح:

كل منا يريد أن يكون ناجحا في حياته وأن يرى نفسه في الأفاق، لكن ليس الجميع يعلم كيف يسلك الطريق إلى النجاح و ما الذي سيواجهه خلال هذه الرحلة من عقبات وكيف يتصدى لها؟

الناجِحُ الحقيقي ليس ذلك الذي بلغ القمة من الإنجازات، بل الذي عن حلمه لم يتخلى.

كلنا نملك رغبات و أحلام و أهداف نريد تحقيقها لكن هناك مِنَا مَن تخلى وهناك من لم يتخلى.

الأحلام تتحقق فقط إذا آمنت بها و قدستها.

نقطة البداية:

إذا أردت النجاح عليك أن تسطر على هدفك و تضعه أمامك وتؤمن بنفسك على أنك تستطيع تحقيق ذلك الهدف ولو طال الأمر، فالنجاح صعابه تتمثل في البدايات.

فإذا آمنت بنفسك و بقدراتك و أعلنت نقطة البداية و أصحبتها بالإصرار ستحقق ذلك الحلم مهما كان.

لا شيء صعب مادمنا نملك عقلا لنتدبر به، فنحن هنا لنخلق التميز و نبدع.

فنجاحك يبدأ عندما تكون كامل اليقين بأن لاشيء يصعب عليك، أي أن تثق بنفسك و بحلمك الذي سطرت عليه.

فعندما ترسم الطريق إليه ولو في مجرد مخيلتك حينها سيقوى عندك الدافع و تكبر عندك الرغبة بالوصول إليه.

النجاح هو عناد، يجب أن تكون عنيدا لكي تحقق مبتغاك.

خطوات النجاح

1. تسطير الهدف:

وهي أول خطوة أساسية يجب أن تحرص عليها لكي يكون لديك هدف واضح تسعى إليه، و تتشجع في المواصلة كلما تذكرته.

مثل أن تكون تريد أن تصبح أشهر كاتب في العالم أو رسام أو جراح و غيرها…

2. الإيمان بالنفسك:

أي أن تؤمن بقدراتك و بنفسك على أنك تستطيع المكافحة و المحاولة حتى وإن فشلت ستعيد الكرة إلى غاية بلوغ ما تريده، وبأنك مستعد للفشل و للنجاح نفسيا و جسديا.

ففي بعض الأحيان لا يتحقق كل ما نريده إلا إذا أصرينا على المحاولة مرات عدة.

3. الثقة:

هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الإنسان، وهي أهم خطوة من خطوات النجاح، فهذا الطريق سنصادف فيه أصنافا كثيرة من الناس:

المحب للخير و المحطم و المنتقد و عدو النجاح، فمحب الخير وصديق النجاح سيدعمك و يساعدك بخبرته على أن تواصل طريقك.

أما عدو النجاح و المحطم سيسعون إلى تحطيمك نفسيا لكي تتراجع عن حلمك و ينتقدون الأخضر و اليابس من أعمالك، لكن سلاحك الوحيد هو الثقة.

إن كنت تثق بنفسك و تؤمن بها ستمضي عليهم كأنهم لا شيء فالقافلة تسير و الكلاب تنبح.

4. عدم الاستسلام:

لا تكن رخوا تستسلم من أول فشل عليك المحاولة مئات المرات، نحن هنا للمحاولة حتى و إن تعرضنا لهزيمة كبرى.

أكبر خطأ ترتكبه هو أن تبقى نادما على ذلك الفشل أو الخطأ طوال حياتك.

ما حدث في الماضي يبقى في الماضي، إعتبرها تجربة مرت و انتهت، خذ منها فقط المغزى العام وانظر للأمام، فلازال بوسعك القيام بالكثير من الأعمال.

5. الإصرار و المحاولة:

قد يصعب علينا الطريق في بدايته لكن بالإرادة و الإصرار يمكننا المضي، فالنجاح لا يأتي فجأة فهو خطوات ثم نتيجة.

فالكاتب الناجح قد بدأ بقلم و ورقة عادية لتحرير أفكاره، ثم حاسوب، ثم إصدار كتاب أول وثاني وغيره وهكذا…

فهي درجات ثم منصة، ففي كل عمل يوجد فشل و إحباط لكن هذا لايعني نهاية الطريق ورفع الراية البيضاء، وإنما الإصرار على التقدم أكثر فأكثر.

فكل تجربة في حياتنا حتى ولو كانت فاشلة إلا وتعلمنا درسا.

اقرأ أيضا: الحياة لا تتوقف!

عن أسماء بلغربي

أدرس في الثانوي تسير و اقتصاد أحب المطالعة و قراءة الكتب و أيضا كاتبة أكثر ما أحب كتابته هو القصص و الخواطر و المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *