عمران خان للجزيرة: قائد الجيش يتآمر مع الحكومة لسجني ومنع مشاركتي بالانتخابات | أخبار

عمران خان للجزيرة: قائد الجيش يتآمر مع الحكومة لسجني ومنع مشاركتي بالانتخابات | أخبار

عمران خان للجزيرة: قائد الجيش يتآمر مع الحكومة لسجني ومنع مشاركتي بالانتخابات | أخبار


اتهم رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان قائد الجيش بالتآمر مع الحكومة لوضعه بالسجن ومنع مشاركته في الانتخابات، وكشف أنه سيمثل أمام القضاء يوم السبت المقبل للنظر في قضية “توشاخانا” (صندوق الهدايا).

وقال خان للجزيرة “الحكومة الحالية والمؤسسة الأمنية والعسكرية يخشون عودتي للسلطة، لذا تجدهم يفعلون كل شيء لإبقائي خارجها. لم يحدث في باكستان أن آلافًا من رجال الشرطة وجنود الدرك يحاولون اعتقال رئيس حكومة سابق، والسبب وراء ذلك أنهم يريدون وضعي في السجن لأنهم خائفون من مشاركتي في الانتخابات”.

يأتي هذا بينما أوقفت محكمة باكستانية أمر اعتقال خان (70 عاما) الذي يشغل حاليا منصب رئيس حزب “إنصاف” الباكستاني، حتى يوم غد الجمعة، لنزع فتيل أعمال عنف اشتبك خلالها أنصاره مع قوات الأمن.

وقال فؤاد تشودري مساعد خان إن المحكمة العليا في لاهور مددت أمرا بتأجيل القبض على خان حتى غد الجمعة، وأكد أمير مير وزير الإعلام قرار المحكمة.

وفي يومي الثلاثاء والأربعاء، تجمع عشرات من أنصار خان المسلحين بالهراوات لتحصين منزله بهدف منع قوات الأمن من إلقاء القبض عليه لعدم مثوله أمام المحكمة، بعد توجيه تهم إليه ببيع هدايا حكومية بشكل غير قانوني كان قد تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء، في الفترة من 2018 إلى 2022.

وطلب عمران خان من أنصاره مواصلة التظاهر لما سماه نيل الحرية والاستقلال حتى لو تم اعتقاله. وقال في بيان مصور على حسابه في تويتر “جاءت الشرطة لاعتقالي واقتيادي إلى السجن.. إذا حدث لي شيء ما أو زجّوا بي في السجن أو قتلوني فعليكم إثبات أن هذه الأمة ستستمر في النضال حتى من دون عمران خان”.

وتوجه فريق من الشرطة بقيادة ضابط رفيع إلى منزل عمران خان في وقت متأخر بعد ظهر الثلاثاء، بناء على مذكرة اعتقال بحق خان، وكان الإجراء يهدف إلى ضمان مثوله أمام المحكمة يوم 18 مارس/آذار الجاري، لمواجهة اتهامات منسوبة إليه بعدم الكشف عن الأصول المتعلقة ببيع الهدايا الحكومية التي تلقاها عندما كان يتولى مقاليد السلطة.

Supporters of Pakistan's former Prime Minister Imran Khan protest in Lahore
عشرات من أنصار خان المسلحين بالهراوات تجمعوا لتحصين منزله لمنع قوات الأمن من إلقاء القبض عليه (الأناضول)

وتفرض الشرطة طوقًا أمنيا حول الحي السكني الذي يعيش فيه خان في مدينة لاهور -عاصمة إقليم البنجاب- بعد اشتباكات مع أنصاره.

وصدرت مذكرة توقيف بحق خان بعد عدم مثوله أمام المحكمة يوم 28 فبراير/شباط الماضي في قضية فساد، حيث اتهم بعدم الإعلان عن الهدايا التي تلقاها أثناء وجوده في السلطة.

ويجب على المسؤولين الحكوميين التصريح عن كل الهدايا التي يتلقونها، لكن يُسمح لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي يقلّ سعرها عن مبلغ معين.

ويلزم عمران خان منزله منذ إصابته برصاصة في ساقه خلال تجمع حاشد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان خان قد اتهم -في تصريحات سابقة للجزيرة مباشر- رئيس الوزراء الحالي ووزير الداخلية ورئيس المخابرات بالوقوف وراء محاولة اغتياله.

وقال إن الحكومة الباكستانية الحالية تخشى فوز حزبه بالانتخابات لذا تحاول الزج به في السجن، وقال إن “هناك 74 دعوة قضائية مرفوعة ضدي منذ خروجي من الحكم”.

ويضغط خان لإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز أكتوبر/تشرين الأول القادم، عبر تنظيم مسيرات والانسحاب من البرلمان وحلّ جمعيتين إقليميتين يسيطر حزبه عليهما لليّ ذراع الحكومة.

وتواجه باكستان البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة أزمة اقتصادية، مع ارتفاع حاد في التضخم واحتياطي غير كاف من العملات الصعبة وتعثر في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.


Source link

عن عبد القادر

عبد القادر مؤسس منصة محتوى Mouhtwa مهندس كمبيوتر، Digital Marketing Project Manager، متخصص في مجال التجارة الإلكترونية، الكمبيوتر و التسويق الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *