فوائد الإستحمام بعد التمرين و أهميته للجسم

الإستحمام بعد التمرين       مع حلول فصل الصيف و إرتفاع درجات الحرارة يكثر تعرق الجسم خاصة أثناء أدائك لمختلف تمارينك الرياضية

مما يستدعي الإستحمام بعد التمرين أي بعد إنتهائك من ممارسة الرياضة؛

فسواء كنت رياضي، لاعب كمال أجسام أو حتى إن كانت رياضتك هي السباحة؛

يجب أن يكون الإستحمام بعد التمرين جزءاً أساسياً من التمرين؛

فبالإضافة للحفاظ على النظافة الشخصية، يمكن للإستحمام بعد التمرين أن يقدم فوائد عديدة، و التي ستعرفها في محتوى هذه المقالة.

فوائد الإستحمام بعد التمرين:

الإستشفاء العضلي :

حيث يمكن أن يساعد الإستحمام اليومي بعد الرياضة على المساعدة في إنتعاش عضلاتك بعد جلسة التمرين المرهقة و منع آلام العضلات في اليوم التالي؛

من خلال وضع رأس تحت المرش و تسليط ماء شبه بارد مباشرة على العضلات التي كنت تمرنها؛

كما يسمح الإستحمام بعد الرياضة على زيادة تدفق الدم إلى العضلات و بذلك يتيح لها الإسترخاء و يخفف من توترها.

إراحة العضلات:

فحرارة الحمام الساخن مفيدة لجسم الإنسان خاصة إن كانت بعد ممارسته للرياضة، حيث أنه يحفز إمدادات الدم، الأمر الذي يفيد بشكل خاص للعضلات بعد تعرضها الضغط أثناء الرياضة

و ذلك بسبب الشعور بالتوتر و الشد العضلي والعصبي أثناء ممارسة التمارين، حيث يمكن للحمام إعطائك الإسترخاء و تخفيف أي تشنج؛

بالإضافة لذلك يعمل الإستحمام بعد الرياضة على تحفيز عملية الأيض؛

الذي يساعد الجسم على إصلاح الضرر الذي يصيب العضلات أثناء التمرين بصفة أسرع.

فقدان الدهون:

كما نعلم جميعنا أن التمرين و الرياضة جزء لا يتجزأ من فقدان الوزن و حرق الدهون بشكل صحي؛

و لكن مع ذلك فإن الإستحمام بعد التمرين بالماء البارد بعد الرياضة يمكن أن يساهم في فقدان الوزن؛

من خلال الحفاظ على درجة حرارة الجسم مما يزيد من معدل الأيض لدى الرياضي بنسبة قد تصل إلى 50٪ من المستوى الطبيعي؛

و بالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية فقط لتبقى دافئاً.

الصحة و تقوية المناعة:

فقد أكدت الكثير من الأبحاث و الدراسات أن الاستحمام بعد الرياضة يؤدي إلى زيادة إمدادات الجسم من مضادات الأكسدة القوية التي تسمى الجلوتاثيون؛

حيث تعمل هذه المضادات على تعزيز الجهاز المناعي؛

ففي حال إهمال الإستحمام يومياً بعد ممارسة تمارينك الرياضية يمكن أن تصبح أكثر عرضة للإلتهابات البكتيرية و للأمراض المعدية؛

عن طريق الفيروسات و البكتريا المتراكمة على الجسم في صالات الرياضة أثناء التمرين.

النظافة:

يعتبر الإستحمام بعد التمرين مهم و مهم جداً بشكل خاص إن كنت تمارس الرياضات الشاقة التي تسبب التعرق الشديد و في جو حار؛

فمن الممكن أن يختلط العرق بالجروح الصغيرة و التآكلات و يحتاج إلى تنظيف بأسرع وقت لمنع الإصابة؛

و للسباحين نفس الأهمية بسبب الكلور الموجود في أحواض السباحة مما قد يلحق الضرر بالشعر و البشرة إذا ما غسلت مباشرة بعد الخروج.

صحة الجلد:

فعند تعرق جسمك فإنه سيفقد بعض المعادن التي تترك في بعض الأحيان رواسب على الجلد بسبب التهيج و الشوائب؛

خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، لذلك من الأفضل الإستحمام بعد التمرين و تنظيف البشرة بالماء و المنظفات؛

أيضاً يمكن أن يؤدي إهمال الاستحمام بشكل متكرر بعد التمرين إلى حالة تسمى التهاب الجلد؛

نتيجة تراكم الأوساخ على الجلد عندما يكون الجسم متعرقاً جداً و لا يغسل بوقت كاف؛

حيث يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تغير لون الجلد و ظهور بقع بنية عليه.

الحد من انتشار حب الشباب على الظهر:

على الرغم من التعرق نفسه لا يتسبب عادة في أكثر أشكال حب الشباب شيوعاً، إلا أنه في بعض الأحيان قد يختلط العرق بالبكتريا مثل البكتريا العنقودية؛

مما يسبب بحدوث بصيلات ملتهبة يمكن أن تظهر كآفات شبيهة بحب الشباب تنتشر على الظهر، و قد تترك آثار حمراء مع الزمن؛

و قد يصل الأمر إلى المشاركة في زيادة حب الشباب الذي يظهر على الوجه أيضاً، لذلك يعتبر الاستحمام بعد الرياضة خير وقاية من هذه الأعراض.

الخلاصة:

سواء كنت نمارس أي نوع من الرياضات المختلفة خاصة رياضة كمال الأجسام أو حتى السباحة؛

و بغض النظر عن ما إذا كان إستحمامك بالماء الساخن أو البارد، يعتبر الإستحمام بعد التمرين ضرورة حتمية لك؛

لما له فوائد كثيرة تعود إليك إذا خافظت عليه و أضرار وخيمة إذا أهملته.