فيروس الكورونا: الجانب المشرق من العالم الموبوء
فيروس الكورونا: الجانب المشرق من العالم الموبوء

فيروس الكورونا: الجانب المشرق من العالم الموبوء

فيروس الكورونا: الجانب المشرق من العالم الموبوء

فيروس الكورونا : الجانب المشرق من العالم الموبوء

مؤخرا ومع تسارع الأحداث، احتل فيروس الكورونا ساحة الأحداث على كل الأصعدة والمستويات، السياسية، الاقتصادية، الدبلوماسية، وحتى الاجتماعية..

هذا الفيروس الذي سيعيد ترتيب العالم حسب بعض المحللين والذي سيعيد ترجيح كفات القوى في الكرة الأرضية.

كما أنه أوهم الكثير بأنه الفرصة التي سيندم على تضييعها، فهل فعلا يعتبر هذا الوقت فرصة؟

وهل يعتبر هذا العصر أحسن توقيت للاستثمار؟

يقول بعض المحللين الاقتصاديين، أن مثل هذا التوقيت نقمة على الاقتصاد الضعيف ونعمة على الاقتصاد الضعيف.

ويعتقد آخرون أن العكس صحيح، والبعض الآخر يجزم أن الكل سيتضرر، ولكل منهم حججه وفي طرحنا هذا نحن نحاول أن نرى بمنظور البعد الفردي.

أو تأثير الأزمة على الصعيد الفردي، وما يمكن أن تتيحه من فرص للمؤسسات الصغيرة.

فيروس الكورونا: الجانب المشرق من العالم الموبوء

فيروس الكورونا قد أتاح الكثير من الفرص سلفا، فمعظم الشركات العالمية تضامنت بطريقة مبهرة، خاصة التعليمية منها، فمعظمها أتاح التعليم مجانا لكي يكونوا مع الأشخاص في بيوتهم.

ويشجعوهم على ذلك، منهم كورسيرا، ويوديمي الموقعين الشهيرين في التعليم عن بعد، وفي هذا يمكن للأشخاص الاستفادة في تطوير قدراتهم.

تعلم لغة جديدة، مهارة جديدة أو الابتعاد عن زخم الحياة وأخذ جلسة مع النفس واعطاء الحياة نظرة جديدة.

على الصعيد الاقتصادي، كورونا كان سبب مباشر في تطوير وتجسيد الكثير من الأفكار وأبان عن الكثير من الابداع، وبإمكان الكثير من الأشخاص أن يبدعوا بطريقتهم.

فمثلا هنالك من قام بتأسيس تطبيق، وهنالك من اغتنم فرصة وجود الأشخاص في المنازل، ليعرض فكرة تجسيد موقع، وآخر قام بتصنيع ما قد تحتاجه الأزمة.

هنالك طرق كثيرة للاستثمار في هذه الأوقات العصيبة التي قد تحمل معها الكثير من السلبية.

لكن لها جانبا إيجابيا بالتأكيد، بإمكان الأفراد في هذا الوقت أن يستثمروه بأي طريقة كانت لنزع الجانب المظلم من التجربة.

اقرا ايضا: ماذا بعد غروب شمس الكورونا؟

عن Youcef Taguia

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *