ما يستهلكه الجزائريون عبر الأنترنت
الإنترنت ، وسائل تواصل الإجتماعي ، الإدمان على الإنترنت

ما يستهلكه الجزائريون عبر الأنترنت

ما يستهلكه الجزائريون عبر الأنترنت

ما يستهلكه الجزائريون عبر الأنترنت

الإنترنت، ذلك العنصر الذي أصبح لايكاد يخلُو مِنهُ منزل عربي أو جزائِري على وَجه الخصُوص، فقد لُوحظَ  مؤخرا ارتفاع رهيب للاستِعمال الفردِي عند الجزائريين، حتى وصلت حد الإدمان على الإنترنت، وأصبحت متاحةَ لكل الفئات العمرية دونَ إستثناء.

قامت الإتصالات الجزائرية بدراسة على 15 مليون جزائري، لوحظ أنّ 25% منهم مدمنين على إستعمال الإنترنت بكل خدماتها، من وسائل التواصل الإجتماعي و يوتيوب ……
ويقاس معدل الإدمان على الإنترنت عندما تتجاوز النسبة 35 ساعة للإستخدام الأسبوعي، ولا يشمل هذا الأخير فئه عمرية معينة بل يمس مختلف شرائح المجتمع الجزائري.

هنا نأتي لطرح عدة أسئلة مهمة:

– ماهو المحتوى المسْتهلك في الإنترنت من طرف المتلقي الجزائري؟

– في أي مجال يصبُ إهتِمامَه من هذا العالم الإلكتروني؟

– و هل لديهِ الوعي لنوعية مايشاهد ويستعمل من وسائل التواصل الإجتماعي و المواقع وغيرها؟

نحاول الإجابة على سؤال واحد، يجيب في ذاته على باقي الأسئلة المطروحة :

ماذا يستهلك الجزائريون عبر الأنترنت ؟

من خلال منصة يوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي كفيسبوك وغيرها، إنّ مايقبلُ عليهِ الجزائريون من عامةِ الناس وبنسبة مرتفعة جدا نجد المقاطع الخاصة بالفضائح في المرتبة الأولى.

أما في المرتبةِ الثانية فتحل المقاطع المركبة بشكل عشوائي والتي يتم فيها الإسهتزاء بشخصيةِ ما، أو شخص كان مثير للجدل فترةِِ زمنية معينة كنوع من لفةِ للإنتباه وهذهِ الأخيرة من المقاطع يكون لها حظ وفير من المشاهدين والمشاركين.

كما أن منشورات الطبخ والماكياج فتنال حظََا وفيرَا بنسبة مشاهدة جد عالية من طرف السيدات.

وفي ذيل هذه القائمة نجد كل مايتعلق العلم والمعرفة وما يخدم الفِكر  (بنسبة مشاهدات وعدد الزيارات ).

لذا نجد عزوف الكثيرين مِمن حاولوا تقديم محتوى هادف و محتوى يخدم الفرد والمجتمع على شبكة الإنترنت،

حيث يلاحظ مؤسسي هاته المنصات ذات الفحوى القيّم أن الزيارات لاتتعدى مشاهداتها 100 مشاهد أو زائر في مدة طويلة،

عكس المحتوى من النوع الآخر أين تكون المشاهدات والزيارات بالالاف.

ومن هنا وجبَ إقتراح حلول للحد من تفاقم ظاهرة الإدمان على الإنترنت لأنها ستكون هناك أضرار وخيمة، على الفرد والمجتمع من ناحية الثقافية والفعالية الإجتماعية.

فبعد عدة سنين من الآن سيخلق لدينا جيل من الأشخاص بلا هوية ولا ثقافة ينتمون إليها .

وكحل مبدئي مقترح تبقى الرقابة الأبوية لمن هم دون سن الثامنة عشر من العمر جد ضرورية.

بالرغم من أنها ليس من الحلول الناجعة، لأنٌ الأولَى من المراقبة هو غرس قيم المراقبة الذاتية للنفس.

وكذالك غرس قيم استغلال الوقت واستعماله في ماله هدف، من هنا تكون البداية …

كما يجبُ مراقبة المحتوى الغير هادف، والتشجيع على كل مايخدم المجتمع من مضمون مهم وهادف.

ولاتعتبر هاته حلول كافية بل وجبَ دراستها من طرف أهل الاختصاص من نفسيين ومراقبين تربويين على حسب الفئه العمرية .

إقرأ أيضا :أهم الصّفحات ذات المحتوى الهادف على فايسبوك

عن Amina Souici

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *