ماني هرب من “ظل” صلاح.. وأضاع الطريق

ماني هرب من “ظل” صلاح.. وأضاع الطريق

ماني هرب من “ظل” صلاح.. وأضاع الطريق


ماني هرب من “ظل” صلاح.. وأضاع الطريق

اعتبر موقع “ليفربول إيكو” أن ساديو ماني لاعب بايرن ميونخ أثبت صحة قرار ناديه السابق ليفربول الإنجليزي ومدربه يورغن كلوب بعدما فضلا التجديد مع النجم المصري محمد صلاح، مقابل بيع ما تبقى من عقد اللاعب السنغالي إلى النادي البافاري الصيف الماضي.

وواجه ليفربول قراراً صعباً الصيف الماضي بعدما دخل الثنائي المصري والسنغالي العام الأخير من عقديهما مع النادي الأحمر، قبل أن يتم التمديد لصلاح حتى 2025 وجعله اللاعب الأعلى راتباً في الفريق بينما تم بيع ما تبقى من عقد ماني إلى بايرن لقاء 35 مليون يورو.

وقال الموقع المهتم بأخبار النادي الشمالي: كان مالي يرغب بالرحيل عن ليفربول بسبب ما اعتبره رغبة بالبحث عن تحد جديد، حينها كان يعتقد أنه يعيش في ظل زميله المصري الذي أحرز 186 هدفاً في 6 مواسم، وحتى عندما كان الأخير يلمح إلى رغبته بالحصول على عقد مجزِ، لم يكن أحداً يستنكر مطالبه التي يرونها مستحقة تماماً.

وأتبع: قال ماني قبل نهاية الموسم الماضي أنه يود فعل ما يريده منه الشعب السنغالي، إذ اعتبر أن 70% منه يريده أن يترك ليفربول، وبعد 3 أسابيع كان لاعباً في بايرن ميونخ، ويتباهى بانطلاقته المثالية بعد تسجيل 11 هدفاً في أول 20 مباراة بولاية بافاريا، لكن بعد ذلك تدهورت مسيرته بشكل مروع.

وواصل: تعرض إلى إصابة حرمته التواجد في كأس العالم مع منتخب بلاده، وبعد عودته بدأ شبحاً للاعب الذي كان عليه مع ليفربول، حتى إنه فقد هدوئه والدليل ضربه لزميله ليروي ساني بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وتحويله إلى التدريبات الانفرادية وتغريمه مالياً.

ويرى الموقع أنه في المقابل يواصل صلاح تسجيل الأهداف إذ أحرز 30 هدفاً مع النادي خلال الموسم الحالي وحطم الكثير من الأرقام القياسية مثل اعتلاء قائمة هدافي ليفربول في الدوري الإنجليزي عبر التاريخ، وأول لاعب يسجل في 9 مباريات متتالية على ملعب “آنفيلد” ما يؤكد صحة قرار النادي بالتجديد له والتخلص من ماني.


Source link

عن عبد القادر

عبد القادر مؤسس منصة محتوى Mouhtwa مهندس كمبيوتر، Digital Marketing Project Manager، متخصص في مجال التجارة الإلكترونية، الكمبيوتر و التسويق الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *