تصعيد جديد في إسرائيل.. ضباط يقودون حملة لمقاطعة الخدمة العسكرية احتجاجا على تعديلات القضاء | أخبار

تصعيد جديد في إسرائيل.. ضباط يقودون حملة لمقاطعة الخدمة العسكرية احتجاجا على تعديلات القضاء | أخبار

تصعيد جديد في إسرائيل.. ضباط يقودون حملة لمقاطعة الخدمة العسكرية احتجاجا على تعديلات القضاء | أخبار


أعلن ضباط احتياط بالجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن تصعيد خطواتهم وبدء حملة جمع توقيعات شاملة جميع أفراد الصف، لرفض الخدمة العسكرية احتجاجا على التعديلات التي تعرضها حكومة بنيامين نتنياهو على نظام القضاء.

وعقد ضباط في الخدمة الاحتياطية مؤتمرا صحفيا للتعليق على إصرار الحكومة الإسرائيلية على تمرير تعديلات تقول إنها تستهدف إصلاح القضاء بينما تصفها المعارضة بأنها انقلاب.

وقال المقدم (احتياط) رون شيرف، خلال المؤتمر الذي عقد في هرتسليا قرب تل أبيب “بقلب حزين نعلن عن تصعيد النضال، فنحن نتظاهر في الشوارع منذ 11 أسبوعا، في حين تواصل الحكومة الركض وتنتهك العقد المبرم بيننا”.

وأضاف شيرف أن “السلطة التنفيذية ذات الصلاحيات غير المحدودة هي سلطة دكتاتورية، ونخشى إذا تم سن قوانين الدكتاتورية، فلن يكون هناك جيش الشعب، الذي هو موجود فقط في الدول الديمقراطية”.

وتابع “إذا تم تمرير القوانين، سنتوقف نحن وعشرات الآلاف معنا عن الخدمة في الاحتياط، “الجيش يتفكك ونحن نرى ذلك، وقد منعنا رجالنا حتى الآن من اتخاذ هذه الخطوة، لكن الخط الأحمر يتقدم بسرعة”.

وأوضح أنهم يفعلون ذلك من منطلق المسؤولية؛ “لذا سنبدأ حملة توقيع لرفض الخدمة، تشمل جميع ضباط وجنود الاحتياط”، وقال مستدركا “المسؤولية ليست علينا، بل على الحكومة، بيدها وقف هذا التمزق الرهيب”.

Israeli Defense Minister Yoav Gallant visits West Bank
وزير الدفاع الإسرائيلي قال في تغريدة عبر تويتر إن رفض الخدمة العسكرية خطر يهدد إسرائيل (الأناضول)

جيش يتفكك

وتعليقا على وصف وزير الدفاع يوآف غالانت رفض ضباط الاحتياط للخدمة بأنه خطر يهدد إسرائيل، قال شيرف “غالانت، جيشك يتفكك أمام عينيك، نتوقع منك أن تقف وتقول إنك ترفض هذه التشريعات”.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، في تغريدة عبر تويتر، إن رفض الخدمة العسكرية خطر يهدد إسرائيل، ويقوض قوة جيشها، بل وقد يضر بقدرته على تنفيذ مهامه .

وخلال الأسبوعين الأخيرين أعلن مئات ضباط وجنود الاحتياط في سلاح الجو والوحدات الخاصة والمخابرات الإسرائيلية، أنهم لن يخدموا في وحداتهم حال تمرير الخطة المثيرة للجدل التي تضعف سلطات القضاء إلى حد بعيد.

ومنذ أكثر من 11 أسبوعا، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين ضد خطة الإصلاح القضائي، في حين تحذر جهات محلية عدة، من بينها الرئيس إسحاق هرتسوغ والمعارضة، من أن ازدياد وتيرة المظاهرات قد تؤدي إلى حرب أهلية.

وترى المعارضة، أن خطة الحكومة تمثل بداية النهاية للديمقراطية، في حين يردّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنها تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية) الذي “انتُهك خلال العقدين الأخيرين”.

وتتضمن الخطة تعديلات تحدّ من سلطات المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية، وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة، وتحويل المستشارين القانونيين بالوزارات إلى معينين سياسيين.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول


Source link

عن عبد القادر

عبد القادر مؤسس منصة محتوى Mouhtwa مهندس كمبيوتر، Digital Marketing Project Manager، متخصص في مجال التجارة الإلكترونية، الكمبيوتر و التسويق الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *