شهر “اللعنة” يهدد بإنهاء قصة صلاح وليفربول

شهر “اللعنة” يهدد بإنهاء قصة صلاح وليفربول

شهر “اللعنة” يهدد بإنهاء قصة صلاح وليفربول


شهر “اللعنة” يهدد بإنهاء قصة صلاح وليفربول

قد يكون شهر مارس المقبل حاسماً في قصة النجم المصري محمد صلاح مع ناديه ليفربول الإنجليزي سواء بالاستمرار أو الانتهاء، إذ يعاني الهداف من “لعنة” ثالث أشهر العام الميلادي، وقد يؤدي ذلك إلى رحيله بعيداً عن ملعب “أنفيلد” في الصيف الماضي.

ونشر حساب “أنفيلد واتش” خبراً حول عزم صلاح الرحيل عن ليفربول في حال الفشل بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، قبل أن ينفي وكيله رامي عباس ذلك عبر “تويتر”.

ويعاني محمد صلاح، هداف ليفربول منذ انضمامه إلى الفريق قبل 6 أعوام، من “لعنة” شهر مارس، إذ لم يسجل في مارس 2019، وسجل 3 أهداف فقط في الأعوام الثلاثة اللاحقة بذات الشهر.

وابتعد ليفربول عن سباق المنافسة على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مبكراً، كما فقد فرصة الحفاظ على بطولتيه في كأسي الاتحاد الإنجليزي والرابطة، وبات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الهدف الوحيد المتبقي للفريق الأحمر.

ويلعب ليفربول في الشهر القادم 4 مواجهات هامة في الدوري الإنجليزي، حيث يسعى خلالها للتمسك بآماله في التواجد ضمن فرق المربع الذهبي للبطولة، تبدأ بلقاء وولفرهامبتون، الأربعاء، قبل أن يستضيف غريمه التقليدي مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل، ثم يحل ضيفا على بورنموث في 11 مارس القادم، قبل أن يلعب مع ضيفه فولهام بعدها بسبعة أيام.

ويحتل ليفربول المركز السابع حاليا في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 36 نقطة من 23 مباراة، بفارق 9 نقاط خلف توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع، الذي خاض 25 لقاء، فيما يتأخر بفارق 5 نقاط عن نيوكاسل، صاحب المركز الخامس، الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط.

وخلال الشهر المقبل، يخوض ليفربول بقيادة صلاح مواجهة حاسمة مع ريال مدريد، على ملعب “سانتياغو برنابيو” معقل الفريق الإسباني، في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، تحديدا في 15 مارس القادم.

ويتعين على ليفربول الفوز بفارق 4 أهداف على الريال في عقر داره من أجل الصعود لدور الثمانية ومواصلة حلم الفوز باللقب هذا الموسم، وذلك عقب خسارته القاسية 2 – 5 أمام الفريق الإسباني في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.

ويأمل صلاح في استمرار ظهوره بدوري الأبطال للموسم الـ11 على التوالي، حيث بدأت مشاركته بالبطولة القارية موسم 2013 – 2014 مع فريقه السابق بازل السويسري، قبل أن يواصل التواجد بالبطولة مع ناديي تشيلسي الإنجليزي وروما الإيطالي، ثم ليفربول الذي انضم لصفوفه في يونيو 2017.

ويدرك صلاح أن عدم المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، سيفقده أيضا فرصة تعزيز أرقامه القياسية في البطولة، لاسيما رقمه الذي حققه مؤخرا كأكثر لاعب إفريقي تسجيلا للأهداف في تاريخ البطولة، والذي يتقاسمه حاليا مع النجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا برصيد 44 هدفا لكل منهما.

كما يطمح قائد منتخب مصر، الذي سيبلغ 31 عاما في يونيو القادم، لأن يصبح أول لاعب عربي يتوج بدوري الأبطال مرتين، بعدما سبق أن حمل كأس البطولة مع ليفربول موسم 2018-2019.


Source link

عن عبد القادر

عبد القادر مؤسس منصة محتوى Mouhtwa مهندس كمبيوتر، Digital Marketing Project Manager، متخصص في مجال التجارة الإلكترونية، الكمبيوتر و التسويق الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *