يعد سرطان الثدي اليوم أكثر أنواع السرطان انتشارا عند النساء في العالم وأكثرها فتكا بهن، فهو يصيب حوالي 300 ألف إمرأة سنويا، وهو السبب في وفاة حوالي 42000 إمرأة من المصابات.
الغذاء، أهم طرق الوقاية من سرطان الثدي :
إن التوازن الغذائي وتناول أغذية محددة دون غيرها أظهرا نتائج مبهرة في تقليل أعداد الإصابة بهذا الداء،
في هذا المقال سنتطرق إلى أهم 9 أغذية للوقاية من سرطان الثدي.
1) البندورة أو الطماطم :
الطماطم غنية بصبغة الليكوبين، الصبغة المميزة التي تعطي للطماطم لونها الأحمر،
تساهم هذه الصبغة بشكل كبير في تقوية الأغشية الخلوية لخلايا الثدي وتساهم أيضا في حماية الحمض النووي من جذور الأوكسوجين الضارة. باختصار، الطماطم أحد أهم أغذية الوقاية من سرطان الثدي.
2) الثوم :
الثوم غذاء مكافح للعديد من أنواع السرطان، فقد وجدت دراسة فرنسية، أن النساء اللواتي يتناولن الثوم بانتظام،
تكون درجة الإصابة بسرطان الثدي لديهن أقل بكثير، وكما هو الحال للثوم فـ للبصل أيضا خواص مضادة للسرطان،
وذلك بفضل احتوائه على المادة مضادة الأكسدة كفرتيتسين التي ترتبط بشكل كبير في الوقاية من سرطان الثدي.
3) الشاي الأخضر:
المكون الأساسي للشاي الأخضر هو البوليفينول وهو يمثل أكثر من 40% من المكونات المضادة للأكسدة في الشاي.
ولقد أثبتت العديد من الدراسات أن البوليفينول ليس مشؤولا فقد عن تقليل تكاثر الخلايا السرطانية ولكنه أيضا يساعد الجسم في مكاقحة هذه الخلايا.
إذن فالشاي ذو فائدة كبيرة في مكافحة العديد من السرطانات ومن بينها سرطان الثدي وكما يبدو أن البوليفينول يحدث تذبذبا في انتقال الإشارات في الجسم مما يمنع تنشيط بعض الأنزيمات التي تساهم في تحول خلايا الجسم السليمة إلى خلايا سرطانية.
4) الكركم:
العنصر النشط في الكركم هو الكركمين وهو يستعمل في علاج العديد من المشاكل الصحية
فهو يقوي ويدعم جهاز المناعة ويضبط ويمنع مرض الزهايمر يؤخر موت الخلايا ويدعم ويقوي أغشية خلايا الجسم
وهو أيضا مضاد للأسكدة ومضاد للإلتهابات يساعد في عمل الجهاز الهضمي ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويقلل من أمراض القلب
والأهم من كل ذلك هو أنه حلف قوي ضد السرطان فالكركمين يقوي أغشية الخلايا المناعية
كما يلعب دورا مهما في تدمير جزئ يسمى جانكل Junkl وهو جزيئ يتواجد في الخلايا السرطانية الأعنف والأشرس في الأورام السرطانية في الثدي.
5) الجوز:
الجوز مشبع بحمض الفالينولينيك وهوأحد الأحماض الدهنية غير المشبعة وينتمي إلى عائلة الأوميغا 3 المهمة للسير الجيد للعديد من وظائف الجسم
وبما أن الجسم لا يقدر على انتاجها بنقسه فعليه أن يستهلكها من المصادر الغذائية المختلفة. الأحماض الدهنية ضرورية جدا لعمل خلايا الدماغ
ولقد وجدت احدى الدراسات أن إضافة الجوز لقائمة الطعام يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50 بالمئة.
6)التوت البري:
يحتوي التوت البري مضادات الأكسدة القوية خاصة حمض الإيلاغيتش حيث أنها تحمي خلايا الجسم من خطر الجذور الحرة
وهذا ما أثبتته تجارب استنبات الخلايا في الأنابيب، ووفقا للمعد الأمريكي لأبحاث السرطان فإن التوت البري يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي ويحد من نمو الخلايا السرطانية.
7)الرمان:
من المعروف عن الرمان خواصه المضادة للسرطان بفضل وفرة مضاداة الأكسدة ومضادات الالتهاب فيه،
وقد وجدت الدراسات أن حمض الهيلاغيتش يتداخل مع إنتاج انزيم الهارونتاز الذي يزيد من إنتاج الهرمونات في أنسجة الثدي،
هذا التدخل ضروري لأن سرطان الثدي يتعلق بشكل كبير بالهرمونات الأنثوية خاصة الاستروجين.
8)بذور الكتان:
أجريت معظم الدراسات حول الخواص المضادة للسرطان في بذور الكتان على الفئران أو الخلايا المستنبتة في الأنابيب،
ولكن كل النتائج تتجه نحو إتجاه واحد وهو أن بكتيريا الأمعاء تحول مادة اللوجنانين وهي مركب أساسي في بذور الكتان إلى مادة البوليفينول المعروف عنه خواصه في الوقاية من سرطان الثدي،
ووجد أيضا أن اللوجنانين يقوم بتقليل طراوة أغشية الخلايا السرطانية مما يؤدي إلى نموها بشكل أبطأ.
9)البروكلي:
الخضروات بشكل عام والبروكلي بشكل خاص يمثل مستودع قوة في الحرب ضد السرطان،
ولذلك لوفرتها على مركب السولفورافين الذي يساعد على الوقاية من سرطان الثدي،
ووجدت الدراسات أن هذه القدرة بسبب أن السولفورافين يقوم بتثبيت أنزيم يسمى HDAC الذي يقلل من قدرة الجسم على التصدي للأورام.
اقرأ أيضا: